وصل هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي، إلى محكمة في لوس أنجلوس يوم الخميس، حيث بدأت عملية اختيار هيئة المحلفين لمحاكمته بتهمة التهرب الضريبي. تأتي هذه المحاكمة بعد أشهر من إدانته في قضية منفصلة تتعلق بحيازة سلاح ناري.
تتعلق التهم الجديدة في المحكمة الفيدرالية في لوس أنجلوس بمخطط مزعوم استمر لأربع سنوات، بهدف التهرب من سداد ما لا يقل عن 1.4 مليون دولار من الضرائب، على الرغم من تحقيقه لملايين الدولارات من شركات أجنبية.
وواجه هانتر بايدن سابقاً إمكانية السجن بعد إدانته من قبل هيئة محلفين في ديلاوير في يونيو بتهمة الكذب في نموذج فيدرالي عام 2018 لشراء سلاح ناري كان بحوزته لمدة 11 يوماً. وفي القضية الحالية، نفى بايدن التهم الموجهة إليه المتعلقة بالضرائب للفترة من 2016 إلى 2019.
ومن جانبهم، أكد محامو بايدن أنهم سيجادلون بأنه لم يتصرف بنية انتهاك القانون، مشيرين إلى صراعاته مع إدمان الكحول والمخدرات. وقد أصدر القاضي مارك سكارسي، الذي تم تعيينه من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب، عدة قيود على الأدلة التي سيسمح للمحلفين بسماعها، بما في ذلك منع ربط إدمان بايدن بوفاة شقيقه بو بايدن بمرض السرطان في 2015 أو الحادث المأساوي الذي فقد فيه والدته وشقيقته عندما كان طفلاً صغيراً. كما رفض القاضي شهادة خبير دفاع مقترح للإدلاء بشهادته حول الإدمان.
وتزعم لائحة الاتهام أن هانتر بايدن عاش حياة فارهة خلال فترة التهرب الضريبي، حيث أنفق أمواله على أمور مثل راقصات التعري والفنادق الفاخرة، في حين تهرب من سداد التزاماته الضريبية.